من Mohamed Khairdin في 25 فبراير، 2011، الساعة 11:19 مساءً
يظل الرجل منهم يعمل بالمؤسسة العسكرية عشرات السنوات , ثم يخرج علينا بعد إنتهاء مدة خدمته والتي لم يعمل فيها بالسياسة قط , يخرج علينا محافظا أو وزيرا , متعللين بذلك أنه خريج المؤسسة العسكرية , ومع كل احترامنا للمؤسسة العسكرية , فلا يمكن أن يستمر الأمر بهذا الشكل وبهذه الطريقة..
رجال قواتنا المسلحة لهم منا كل التقدير وكل الإحترام , فهم حراس الوطن , والدرع الحامي له ,, ومن الأبدى بعد فترة الخدمة هذه في القوات المسلحة , أن يتم التكريم وليس إضافة أعباء جديدة بالعمل المدني.
كما أن العمل السياسي أو التخصصي يستوجب أن يعمل به سياسي أو متخصص
فلا يمكن أن نرى محافظا لواء
ووزيرا لواء
ورئيس هيئة لواء
ورئيس مدينة لواء
ورئيس حي لواء
وها نحن نرى رئيس لوزراء مصر فريق
المزحة أنهم يقولون الدكتور أحمد شفيق
وكأنهم يوارون لقب فريق
بل إنهم بالفعل يوارون لقب فريق
فالناس قد سئمت هذا الفكر وهذا الأسلوب
هناك الكثير من الكفاءات المدنية التي تصلح لمثل هذه الأعمال وهذه المناصب
نحتاج إلى إعادة تقييم الكثير من الأمور , الرجل العسكري الذي خدم بلاده ثلاثون عاما أو أكثر , من الواجب أن يكتفي بالعمل العسكري , والا يكون إتجاهه بعد التقاعد إلى مؤسسات الدولة المختلفة
لتجد أروقة هذه المؤسسات مكتظة باللواء فلان والعميد فلان والعقيد فلان
وعندما تسأل لماذا , يقولون لكي نستفيد من خبرتهم وحزمهم وقوتهم
وكأننا نحارب
نريدها مدنية
وليعلم كل عسكري أننا نكن كل الحب والتقدير والإحترام للمؤسسة العسكرية
وليعلم الفريق شفيق أنه أعطى الوطن عندما كان على رأس القوات الجوية المصرية
وأننا نكتفي بهذا , وأن هناك من الكفاءات من يصلح لهذا العمل
فليتركها طواعية
والله الموفق