خرج ابن ماجة في سننه عن عبد الله بن كنانة بن عباس بن مرداس السلمي أن أباه أخبره
أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لأمته عشية عرفة بالمغفرة فأجيب: أني قد غفرت لهم ما خلا المظالم، فإني آخذ للمظلوم منه، قال: أي رب إن شئت أعطيت المظلوم من الجنة وغفرت للظالم، فلم يجب عشية عرفة. فلما أصبح بالمزدلفة، أعاد الدعاء فأجيب إلى ما سألي. قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال: تبسم فقال أبو بكر وعمر: بأبي أنت وأمي إن هذه الساعة ما كنت تضحك فيها فما الذي أضحكك، أضحك الله سنك؟ قال: إن عدو الله إبليس لما علم أن الله عز وجل قد استجاب دعائي، وغفر لأمتي أخذ التراب فجعل يحثوه على رأسه، ويدعو بالويل والثبور، فأضحكني ما رأيت من جزعه
الأربعاء، 25 نوفمبر 2009
الأحد، 22 نوفمبر 2009
انتهى الدرس
اخذ الموضوع اكبر من حقه
كانت في البداية مباراة كرة قدم
ثم تحولت الى معركة
ثم الى قطيعة وبحث عن كل السبل لقطع العلاقات بالجزائر
وكأننا اكتشفنا فجأة بأنهم همج وبأنهم يكرهون الشعب المصري
المشكلة تحولت الى عداء بين الشعبين بل والحكومتين
المشكلة جعلت الاوساط الاوربية والامريكية تصف الامر بأنه احتمال قيام حرب بالشرق الاوسط
اخذ الامر مجرى اخر غير مجراه الطبيعي
ترى هل من مصلحتنا ان تتوتر العلاقات من الاساس
ترى كيف يعود حقنا دون نهدر حقوق الاخرين
ترى كيف يكون التعامل الامثل مع هؤلاء البربر
هل بالقطيعة ام الحرب ام الحوار
ام ماذا
ومتى تنتهي الحرب
وهل انتهى الدرس؟؟؟
السبت، 21 نوفمبر 2009
قل ان كنتم تحبون الله
( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ( 31 ) قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين ( 32 ) )
هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله ، وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر ، حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأحواله ، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ولهذا قال : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) أي : يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه ، وهو محبته إياكم ، وهو أعظم من الأول ، كما قال بعض الحكماء العلماء : ليس الشأن أن تحب ، إنما الشأن أن تحب ، وقال الحسن البصري وغيره من السلف : زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية ، فقال : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) .
وقد قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا علي بن محمد الطنافسي ، حدثنا عبيد الله بن موسى عن عبد الأعلى بن أعين ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عروة ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وهل الدين إلا الحب والبغض ؟ قال الله تعالى : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) قال أبو زرعة : عبد الأعلى هذا منكر الحديث .
ثم قال : ( ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) أي : باتباعكم للرسول صلى الله عليه وسلم يحصل لكم هذا كله ببركة سفارته .
ثم قال آمرا لكل أحد من خاص وعام : ( قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا ) أي : خالفوا عن أمره ( فإن الله لا يحب الكافرين ) فدل على أن مخالفته في الطريقة كفر ، والله لا يحب من اتصف بذلك ، وإن ادعى وزعم في نفسه أنه يحب لله ويتقرب إليه ، حتى يتابع الرسول النبي الأمي خاتم الرسل ، ورسول الله إلى جميع الثقلين الجن والإنس الذي لو كان الأنبياء - بل المرسلون ، بل أولو العزم منهم - في زمانه لما وسعهم إلا اتباعه ، والدخول في طاعته ، واتباع شريعته ، كما سيأتي تقريره عند قوله : ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين ) الآية [ آل عمران : 31 ] [ إن شاء الله تعالى ] .
هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله ، وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر ، حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأحواله ، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ولهذا قال : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) أي : يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه ، وهو محبته إياكم ، وهو أعظم من الأول ، كما قال بعض الحكماء العلماء : ليس الشأن أن تحب ، إنما الشأن أن تحب ، وقال الحسن البصري وغيره من السلف : زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية ، فقال : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) .
وقد قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا علي بن محمد الطنافسي ، حدثنا عبيد الله بن موسى عن عبد الأعلى بن أعين ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عروة ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وهل الدين إلا الحب والبغض ؟ قال الله تعالى : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) قال أبو زرعة : عبد الأعلى هذا منكر الحديث .
ثم قال : ( ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) أي : باتباعكم للرسول صلى الله عليه وسلم يحصل لكم هذا كله ببركة سفارته .
ثم قال آمرا لكل أحد من خاص وعام : ( قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا ) أي : خالفوا عن أمره ( فإن الله لا يحب الكافرين ) فدل على أن مخالفته في الطريقة كفر ، والله لا يحب من اتصف بذلك ، وإن ادعى وزعم في نفسه أنه يحب لله ويتقرب إليه ، حتى يتابع الرسول النبي الأمي خاتم الرسل ، ورسول الله إلى جميع الثقلين الجن والإنس الذي لو كان الأنبياء - بل المرسلون ، بل أولو العزم منهم - في زمانه لما وسعهم إلا اتباعه ، والدخول في طاعته ، واتباع شريعته ، كما سيأتي تقريره عند قوله : ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين ) الآية [ آل عمران : 31 ] [ إن شاء الله تعالى ] .
الجمعة، 20 نوفمبر 2009
قناة الحظيرة!!!
مثيرة للجدل
موجهة
مع العرب
ضد العرب
تخدم قضايا الامة
تخدم العدو الصهيوني
احترت كثيرا في امركم
ولا ادري مع من انتم
ما بعد مصر والجزائر!!!
انتهت المبارة
والمعركة مستمرة
ولكن دعونا نتحدث عن المباراة
وما بعد المباراة
ماذا يفعل لاعبوا مصر ومدربنا العظيم حسن شحاته
ارى من وجهة نظري الشخصية وتقديرا للاعبين القدامى مثل احمد حسن وتريكة وجمعة والحضري ومعوض وبركات اعتزال اللعب دوليا ويكفيهم ما قدموا لكرة القدم المصرية
ولن ننكر يوما ان هؤلاء هم الجيل الذهبي لكرة القدم المصرية
اما الكابتن حسن شحاته فيترك المهمة لشوقي غريب ويكن خبيرا فنيا لأتحاد الكرة
ولنترك الفرصة لجيل اخر من اللاعبين والمدربين لتولي المهمة
اتمنى المشاركة والرأي
مصر والجزائر
ليست كرة القدم هي ما يفعل ذلك بين الشعوب
ولكن اي شعوب فهل نسمي ما كانوا بالسودان شعبا جزائريا ام ارهابيون
ما حدث بحق كان كارثة فقد تحولت الرياضة الى حرب ومعركة
واذا كان الزائريون قد ابتدوا المعركة ترى هل انتهت
ام ان تبعياتها ستأتي
سوف تخسر الجزائر كثيرا والايام ستثبت صحة كلامي
اولا خسرت حب المصريين
وستخسر ماديا وسياسيا واجتماعيا
فما فعلته الجزائر لن تنساه مصر
الأربعاء، 11 نوفمبر 2009
رحم الله جدتي
رحم الله جدتي واسكنتها فسيح جناته
ثلاث اعوام مضت على وفاتها
لم اكن اتخيل يوما الحياة بدونها في التي ربتني صغيرا وترعرعت في احضانها
كم كانت سيدة ذكية وماهرة في تربيتها لنا
ولأني اول الاحفاد فقد كنت احفل برعاية خاصة منها
كنت اكبر حفيد لأكبر ابنائها
اثنان وعشرون سنة تعلمت منها الكثير
هذه السيدة التي لم تكمل تعليمها
كانت وافرة الذكاء لبقة الى ابعد الحدود
كل ما املكه الان ان ادعو لها بالرحمة وان يجعل الله قبرها روضة من رياض الجنة
الاثنين، 9 نوفمبر 2009
انفلوانزا الخنازير والاسلام
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
ان انتشار الاوبئة والامراض لا شك امر نتوقف عنده كثيرا ونخاف منه كثيرا خشية ان يطولنا هذا الوباء
ولكن اذا ارجعنا كل امر للدين والاسلام وجدنا الحل ان شاء الله
بعدنا عن الله عز وجل واتخاذ غير الاسلام وسيلة لنا والذهاب الى كل ما هو غير مسلم يوصلنا الى مالا نحمد عقباه
الخص كلماتي اربطوا بين الوباء والعلمانية
تقبلوا تحياتي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)